إل جوردو الحرب

Publicado: 24/12/2024 : 01:30 | Actualizado: 24/12/2024 : 01:38 |

 
إل جوردو

إل غوردو رسم كاريكاتوري بتاريخ 22/12/2024 في CTXT

ترجمة الكاريكاتير: "لم يتبق سوى ساعات قليلة لمعرفة أين سيسقط الغوردو" (الغوردو هي الجائزة الكبرى في يانصيب عيد الميلاد في إسبانيا).

لقد أُعلن بالفعل في الربع الأخير من عام 2023 أن عام 2024 سيكون عام حرب. وسيكون هذا الشتاء ساخناً في الشرق الأوسط.

في 19 ديسمبر/كانون الأول، شنّت إسرائيل ثالث هجوم على اليمن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قامت إسرائيل بشن هجوم صاروخي على مناطق مختلفة من اليمن ردًا على قصف صاروخي. وزعم المتمردون الحوثيون أنهم أرسلوا صاروخين باليستيين. ووفقًا لقناة فرانس 24، نقلًا عن مصادر من قناة المسيرة التلفزيونية التي يسيطر عليها الحوثيون، قُتل تسعة أشخاص جراء الضربات الإسرائيلية.

في 21 كانون الأول/ديسمبر، أدى صاروخ باليستي أُطلق من اليمن إلى إصابة 16 شخصاً على الأقل في إسرائيل عندما أصاب منطقة سكنية في يافا جنوب تل أبيب، مما ألحق أضراراً بملعب للأطفال وبعض المباني في المنطقة. وقد اعترفت إسرائيل بأنها فشلت في اعتراض الصاروخ بواسطة درعها الدفاعي الصاروخي الشهير"القبة الحديدية". وفي الوقت نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي حملة الإبادة الجماعية في فلسطين.

وأعلن المتمردون الحوثيون المتحالفون مع حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان مسؤوليتهم عن الهجوم. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان له إنهم استهدفوا "هدفاً عسكرياً" إسرائيلياً في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".

وبعد ساعات، جاء الرد. زعمت قناة المسيرة الإعلامية اليمنية، المرتبطة بالحوثيين المدعومين من إيران، أن الانفجارات التي وقعت في العاصمة اليمنية صنعاء كانت نتيجة غارات جوية. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فإن الهجمات نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وليس إسرائيل.

وبعيدًا عن تهدئة الوضع، ادعى الحوثيون في 22 ديسمبر/كانون الأول في بيان لهم أنهم أحبطوا هجومًا أمريكيًا/بريطانيًا في البحر الأحمر، وأنهم خلال العملية أسقطوا طائرة إف/إيه 18 واستخدموا ثمانية صواريخ و17 طائرة مسيرة لإجبار الطائرة المهاجمة على الخروج من المجال الجوي اليمني إلى المياه المحايدة في البحر الأحمر.

أما أولئك الذين لا يزالون يعتقدون أن كل هذا مجرد شيء يحدث في مكان بعيد، فلا ينبغي أن يساورهم أدنى شك في أن زيادة التداعيات العالمية يمكن أن يكون لها انعكاسات وتأثيرات في أي مكان في العالم تقريبًا.


Suscríbete por email para recibir las viñetas y los artículos completos y sin publicidad

مقالات ذات صلة

الهدنة في غزة

الهدنة في غزة

Actualizado: 19/01/2025 : 04:09

Sin comentarios

الأرض الموعودة

الأرض الموعودة

Actualizado: 31/12/2024 : 13:55

المجاعة في غزة

المجاعة في غزة

Actualizado: 06/12/2024 : 11:37