
إبادة كاريكاتير بتاريخ 04/12/2025 في CTXT
ترجمة الكاريكاتير "بينما كانت تجري واحدة من أكثر عمليات الإبادة الموثقة في تاريخ التاريخ، كانوا لا يزالون يتحدثون عن إبادة مزعومة ومفترضة".
يُظهر شريط فيديو قيام أفراد من الجيش الإسرائيلي بإعدام فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية بشكل غير رسمي. وقد وصف مركز الإعلام الحكومي التابع للسلطة الفلسطينية ما حدث بأنه عملية قتل خارج نطاق القانون. وقد اعترفت قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بما أسمته "الحادثة"، لكنها لم تصدر أي تصريحات حولها، لأنها اعتادت على الإفلات من العقاب وعدم محاسبتها على جرائمها.
وأعربت الأمم المتحدة عن "فزعها" لما وصفته بـ"القتل الوقح" لفلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، واصفةً إياه بأنه "إعدام بإجراءات موجزة على ما يبدو".
في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وخلال توغل الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أطلق الجنود النار على فلسطينيين اثنين من مسافة قريبة فقتلوا يوسف عصاعصة (39 عامًا) والمنتصر بالله عبد الله (26 عامًا).
يظهر في الشريط الفلسطينيّان اللذان عرّفهما الجيش بأنهما "مطلوبان"، وهما يُخرجهما الجنود من أحد المباني ويستسلمان لهم. بعد ذلك يأمرهما الجنود بالعودة إلى الداخل والجلوس على الأرض، ثم يقومون بإعدامهما، دون أن يشكلا أي تهديد على ما يبدو.
تصوير: جنود إسرائيليون يعدمون فلسطينيين اثنين
- بتسيلم בצל بتسيلم (@btselem) 27 نوفمبر 2025
اليوم (الخميس)، خلال غارة عسكرية إسرائيلية على مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، تم تصوير جنود يطلقون النار على فلسطينيين اثنين من مسافة قريبة، مما أسفر عن مقتل يوسف عصاعصة (39 عامًا) والمنتصر pic.twitter.com/Mq3AoogjXA
وقال المدير التنفيذي لبتسيلم، يولي نوفاك: "إن الإعدامات التي تم توثيقها اليوم هي نتيجة لعملية متسارعة من تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم والإهمال التام لحياتهم من قبل النظام الإسرائيلي. لا توجد آلية في إسرائيل تعمل على وقف قتل الفلسطينيين أو قادرة على محاكمة المسؤولين عن ذلك. لذلك فإن من واجب المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ سياساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني".
هذا مجرد فصل آخر من فصول كتاب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في فلسطين والتي يجب أن يضاف إليها الاغتصاب والتعذيب بشتى أنواعه والتي اعتقل المدعي العام العسكري الإسرائيلي السابق اللواء يفعات تومر-يروشالمي من قبل الشرطة على خلفية تسريب شريط فيديو يظهر فيه معتقل فلسطيني يتعرض للتعذيب والاغتصاب في معتقل سدي تيما.
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، أجرت قناة الجزيرة تقييماً لعدد المرات التي انتهكت فيها إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة. ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أطلقت إسرائيل النار على المدنيين 164 مرة، وأغارت على المناطق السكنية وراء "الخط الأصفر" 25 مرة، وقصفت غزة 280 مرة، وهدمت ممتلكات المواطنين 118 مرة. ويضيفون أيضًا أن إسرائيل اعتقلت أيضًا 35 فلسطينيًا في غزة خلال الشهر الماضي، ويخلصون إلى أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قتلت الهجمات الإسرائيلية ما لا يقل عن 373 فلسطينيًا وأصابت 970 آخرين.
إذا كنت مقتنعًا بأن وقف إطلاق النار قد وضع حدًا لإبادة السكان الفلسطينيين، فأخرجها من رأسك.





