الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة. رسم كاريكاتوري بتاريخ 09/10/2025 في CTXT
ترجمة الكاريكاتير "لدينا الضوء الأخضر للمرحلة الأولى من منتجعك السياحي الجديد"
وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة 10 أكتوبر/تشرين الأول، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد أن تمت الموافقة عليه في الكونغرس الإسرائيلي بأغلبية كبيرة مع تصويت حزبي "القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" اليمينيين المتطرفين ضده.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن ذلك في X :
"دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ في الساعة 12:00 منذ الساعة 12:00، بدأت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في التمركز على طول خطوط الانتشار المحدثة استعداداً لاتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن. وتنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في القيادة الجنوبية في المنطقة وستواصل إزالة أي تهديد فوري".
لقد بدأت قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية بالفعل الحركة الأولى (انظر الخط الأصفر على الخريطة) للانسحاب الجزئي المتوخى في خطة الانسحاب التدريجي لقواتها من غزة وبدأ الآلاف من سكان غزة بالعودة إلى أحيائهم. ولن يجد معظمهم سوى الخراب والدمار.
وهكذا تبدأ وتكتمل المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 20 نقطة بين إسرائيل وحماس الذي اقترحه ترامب المختل عقلياً والذي لم يحصل بعد على جائزة نوبل للسلام التي طال انتظارها رغم أنه بذل جهداً كبيراً للضغط على الحكومة النرويجية ولجنة الجائزة ولا يزال يصر على أنه أنهى سبع حروب، وهذا غير صحيح.
وقد سمحت الصفقة بالإفراج عن 48 رهينة إسرائيلي، 24 منهم قتلى، مقابل 2000 رهينة فلسطيني مسجونين في إسرائيل (لا تزال الصحافة تطلق عليهم "أسرى" فقط). وبعد مرور عامين وستة أيام على اختطافهم، تم الإفراج عن 20 رهينة إسرائيلياً من الرهائن الـ28، وستستعيد عائلاتهم جثثهم.
ويمثل الخط الأصفر موقع أول انسحاب للقوات الإسرائيلية بشرط الإفراج عن الرهائن.
